responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام نویسنده : ابن دُقْماق، صارم الدين    جلد : 1  صفحه : 243
وفيها وصل الشهرزورية من الشرق الى الشام [1].
وفيها قصد الملك المغيث الديار المصرية بعد أن نفق واستخدم. فلما بلغ المنصور صاحب مصر ذلك جرّد العساكر صحبة نائبه، الأمير سيف الدين قطز، فالتقوا وتقاتلوا قتالا شديدا، فانكسر [2] المغيث الى الكرك ورجع المصريون الى الديار المصرية.
وفيها نقل أن جماعة من الأمراء المصرية كاتبوا الملك المغيث، فمسكوهم وقيدوهم، وهم: الأمير عز الدين أيبك الرومي [الصالحي] [3]، والأمير سيف الدين بلبان الكافوري [4] الاشرفي والأمير بدر الدين بلغان الاشرفي، وجماعة من الأمراء، ثم ضربت رقابهم وذلك في سادس عشري ربيع الأول، [وأخذ أمولهم كلها] [5].
وفيها في يوم الثلاثاء العشرين من جمادى الأولى، عزل عن القضاء القاضي بدر الدين السنجاري وتولاه القاضي تاج الدين ابن بنت الأعز، استقلالا.
وفيها في (110 ب) رابع رمضان وقعت إحدى مسال فرعون التي بأراضي المطرية [6] من ضواحي القاهرة، فوجدوا داخلها ما يقارب مائتي قنطار نحاس، وأخذ من رأسها عشرة آلاف دينار، ذكر ذلك، محمد بن ابراهيم الجزري [7] في تاريخه الذي ذيّله على تاريخ الأصبهاني.

[الوفيات]
وفيها مات الشيخ الإمام الأديب الفاضل العالم الصالح الزاهد، جمال الدين أبي زكريا، يحيى بن يوسف بن يحيى بن منصور بن المعمر ابن عبد السلام الصّرصري (8)

[1] وفيها فر طائفة من الأكراد من وجه عسكر هولاكو يقال لهم الشهرزورية وقدموا دمشق وعدتهم نحو ثلاثة آلاف ومعهم أولادهم ونساؤهم. أنظر المصدر السابق.
[2] حول كسرة الملك المغيث أنظر المختصر في أخبار البشر 3/ 195، السلوك ج 1 ق 2، ص 411، النجوم الزاهرة 7/ 45.
[3] التكملة من السلوك ج 1 ق 2، ص 411.
[4] في الأصل: الكافري، التصويب من المصدر السابق.
[5] التكملة من المصدر السابق.
[6] عين شمس في السلوك ج 1 ق 2، ص 409.
[7] هو شمس الدين محمد بن ابراهيم بن عبد العزيز الجزري صاحب كتاب تاريخ دمشق توفي سنة 739 هـ‌. راجع كشف الظنون 6/ 150.
(8) نسبة الى صرصر وهي قرية من بغداد. راجع ترجمته في فوات الوفيات 4/ 298 العبر 5/ 237، البداية والنهاية 13/ 211، =
نام کتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام نویسنده : ابن دُقْماق، صارم الدين    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست